ابدأ رحلتك إلى الخوص في أغوار نظرية المؤامرة من هنا!



بسم الله الرحمن الرحيم


إنه سر الأسرار.. المعرفة النهائية.. الحقيقة التي يستحيل التوصل إليها دون التضحية بالكثير الكثير.

إنه واقع مختلف عن واقعنا، ما ورائي بطبيعته؛ وبالتالي، بعيد عن التصديق.

إن الصورة أكبر بكثير مما تتوقعه، وأضخم مما يتوقعه أحد؛ فالأمر ليس مجرد مجموعة من الأشخاص الطموحين الذين يرغبون في بسط سيطرتهم على العالم اقتصاديا وسياسيا... لا؛ بل ليست هذه سوى فكرة بسيطة، وحكم سطحي بدائي كسول على مسألة عملاقة كهذه.

 ومهما حاولنا، فلن نستطيع استيعاب الصورة كاملة بكامل أبعادها؛ لأن هنالك الكثير مما وجب معرفته قبل تحقيق ذلك.

نحن بحاجة إلى كم هائل من المعلومات؛ بما فيها تلك المعلومات المحظورة الممنوعة المحرمة، وتلك البعيدة عن التصديق.

هنالك عقبة كبرى يصعب اجتيازها، وحاجز يصعب اختراقه؛ يحولان دون التوصل إلى هذه المعلومات التي طالما أخفيت عن عالمنا عمدا.

وبالرغم من توفير موسوعة اللانهاية مؤخرا لمعظم مستلزمات رحلتك الشاقة - زائرنا الكريم - إلى أقصى أعماق هذه الحقيقة؛ إلا أنك إذا بقيت متمسكا بأفكار مسبقة خاطئة تحسبها مسلمات لا يمكن تحديثها رافضا بذلك التخلي عنها، فكن متأكدا تمام التأكد من أن رحلتك هذه ستكون مجرد مضيعة للوقت والجهد والمال..

اطمئن، فلن يكلفك الأمر مالا! ما عليك سوى أن تستعد لإفراغ عقلك من التفاهات المنسوبة إلى الحقيقة زورا وبهتانا، واستبدال الحقيقة الحقيقية مكانها.

فلتتخلّ فورا عن كل ما أقنعك به ما انطلى عليك من حيل الخبثاء أنه حقائق صائبة مثبتة علما حتى وإن خالفت المنطق العقلي السليم؛ وإن لم تفعل، فكن موقنا من أنك لن تستطيع الغوص في خبايا وأسرار عظيمة لم تكن لتطلع عليها من قبل بهذه السهولة وهذا اليسر أبدا.

وإن فعلت، فلا تحاول رفض أي فكرة جديدة عارضت أفكارا قديمة لديك راسخة في ذهنك حتى صارت مسلمة ومرجعا تعتمد عليه في تصفية جديد المعلومات لديك، فقد تكون الفكرة الجديدة حقيقة والأفكار القديمة تمويها لها لحرف مسار تصويب انتباهك من الأصل الثابت البعيد كل البعد عن التزييف والتزوير والتحريف إلى البديل المزيف المزور المحرف البعيد كل البعد عن الحقيقية والواقعية.

وليكن في علمك مقدما أنك إن استقبلت هذه المعلومات بسعة صدر في أسرع وقت دونما جحود ولا تماطل، فقد تجنبك مستقبلا الوقوع في مآزق عدة ومواقف لا تحمد عقباها؛ وإن لم تفعل، فاعلم كذلك أنك بقيت ومازلت باق وستبقى حبيس زنزانة سجن تفكيرك المحدود المقلوب رأسا على عقب من قبل مجموعة من شرار الخلق تتلاعب بك كيف تشاء وأنت ظان أنك محسن صنعا.

تذكر أن هنالك فرقا شاسعا بين الحقيقة وما تراه حقيقة، وبين الخيال وما تراه خيالا!

إذا كنت قد قرأت وقبلت الحقيقة المرة. فأهلا وسهلا، ومرحبا بك في عالم جديد غريب غامض عجيب أغرب من الخيال؛ لكنه حقيقة، وواقع تعيشه أنت - زائرنا الكريم!



إذا أعجبك الموضوع، شاركه مع أصدقائك عبر:

صـنـدوق الـتـعـلـيـقـات:

هناك تعليق واحد:

  1. دعوة فاشلة لنشر الالحاد من الفاشل صاحب المدونة الفاشلة ونحب نقولك حظ سعيد المرة القادمة ايها الفاشل ^^

    ردحذف

قال جل وعلا: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" [ق : 18]

كافة الحقوق محفوظة لـ: موسوعة اللانهاية © 2014-2015 | برمجة وتطوير: حمادة سيد اليزيد |

يتم التشغيل بواسطة Blogger.